الرئيسية
من طرف Dodz Allan الأحد يوليو 05, 2009 8:04 am[b]تدور الحياة تدور,,أدرك فيها معان مختلفة ألم,قهر وسرور..أقلب صفحات الكتاب..أرى ما بين السطور ..أقرأ بتمعن أجد نفسي تهت بين أوعية الكتاب الدموية وسبحت في بحر يقولون أنه أحمر ولكني في تلك اللحظة لم أميزه ,ظننت أنه أسود وخرجت منه سريعا..خائفة..الى الحبل الشوكي للصفحة رقم ستة عشر..فهمت هذه الصفحة,أحببتها بدموعها,بأحزانها وببسامتها..تفننت بكل أنواع القيادة داخل ذاك الحبل الشوكي ظانة أني اخترت المناسب...أكملت هكذا دون أن أيقن حقيقة سيري هذا..لم أميز أهمية أوعية كتابي الدموية..تجاهلتها بأسلوب ساذج!!وواصلت سيري وواصلت..لا أبالي بما حولي مستمتعة يجذبني مغناطيس التصرفات المتهورة بقوة...وأنا ما زلت أتراقص على أنغام هذا الحال متبنية قولي (لا داعي لأي شيء يشغل البال,تكلم كما تريد وايقن أن كل اجابة سبقها سؤال!)بدأت أتعمق في صفحات كتابي دون أن أنظر الى فهرسه..خرجت من الحبل الشوكي وتجولت في كل مكان!يمينا يسارا..لم يعد للاتجاهات أهمية ولم يعد لأي شي واضح وجود,بل بات مخزوني من الأمور الغريبة كمخزون ثرى فلسطين من الدماء!
وما زلت أتابع سيري والسطور تتسابق بين يديّ,منها ما يصل سليما ومنها ما يصل على شكل حروفا مبعثرة تغطيها الرمال..تخفي ملامحها وتغيرها....ولست أقدر على التحكم بسطوري هذه ولا على كيفية تنقلي بين صفحاتي,,ها أنا واجه الكثير في صفحتي السادسة عشر ولكني مقينة أنه لا بد من الانتقال شئت أم ابنت..ولكن متى؟؟متى سأستطيع تحديد الطريق وأكف عن أسلوب الاستكشاف هذا وان كنت أحبه بل وأعشقه فلا بد من التغيير!!وسيبقى كتابي يسأل كيف حدث هذا وسأجيب :لا أعلم...حدث وانتهى وسأستمر!
وما زلت أتابع سيري والسطور تتسابق بين يديّ,منها ما يصل سليما ومنها ما يصل على شكل حروفا مبعثرة تغطيها الرمال..تخفي ملامحها وتغيرها....ولست أقدر على التحكم بسطوري هذه ولا على كيفية تنقلي بين صفحاتي,,ها أنا واجه الكثير في صفحتي السادسة عشر ولكني مقينة أنه لا بد من الانتقال شئت أم ابنت..ولكن متى؟؟متى سأستطيع تحديد الطريق وأكف عن أسلوب الاستكشاف هذا وان كنت أحبه بل وأعشقه فلا بد من التغيير!!وسيبقى كتابي يسأل كيف حدث هذا وسأجيب :لا أعلم...حدث وانتهى وسأستمر!
