الرئيسية
من طرف العثور على بلاطة حجرية ماسية مزخرفة تعود الى العصر الحجرى الحديث
عثرت هيئة الاثار السورية فى مدينة حلب بموقع "الجرف الاحمر" شمال نهر الفرات على بلاطة حجرية كلسية مزخرفة ومنحوتة ومنقوش عليها اشكال هندسية وانسانية تعود الى فترة العصر الحجرى الحديث "الالف العاشر ق 0 م " .
وقال الباحث معاون مدير اثار ومتاحف حلب للشئون العلمية ثائر يرته فى تصريح صحفى نشر هنا ان العثور على البلاطة الحجرية تم اثناء عملية نقل بعض البيوت الاثرية التي اكتشفتها البعثة الاثرية الفرنسية السورية خلال اعمال التنقيب عام
2000 والتي كانت محفوظة في احد المستودعات لدراستها العام الحالي .
واضاف بانه تم العثور على هذه البلاطة التى يبلغ طولها 2 متر وعرضها 61سم وسمكها16سم " ضمن مبنى جماعي كبير في المصطبة الداخلية التي كانت مزينة ببلاطات حجرية منحوتة منقوش عليها أشكال انسانية وفنية جمعت بين الواقعية والتجريدية حيث اخذت الترسيمات الاثرية وضعية الجلوس على الارض " والفخذان تلامسان الخاصرتين" تقريبا اما الساعدان فقد ارتفعا الى الاعلى بمحاذاة الراس و"اليدان فوقه" .
واضاف ان هذا الاكتشاف يدل على وجود أقدم مشهد تعبد في المنطقة و يعبرعن التطور الفكرى والرمزى لدى انسان عاش في هذه المنطقة حاملا معه رموزا جماعية تعبر عن مدلولات روحية عميقة كما يثبت أهمية المباني الضخمة التي ظهرت في مواقع متعددة على نهر الفرات مثل "تل العبر" و"مريبط " بما يؤكد دورها في اقامة طقوس شعائرية منذ ما يقارب 12 الف سنة .
م ن ق و ل .
عثرت هيئة الاثار السورية فى مدينة حلب بموقع "الجرف الاحمر" شمال نهر الفرات على بلاطة حجرية كلسية مزخرفة ومنحوتة ومنقوش عليها اشكال هندسية وانسانية تعود الى فترة العصر الحجرى الحديث "الالف العاشر ق 0 م " .
وقال الباحث معاون مدير اثار ومتاحف حلب للشئون العلمية ثائر يرته فى تصريح صحفى نشر هنا ان العثور على البلاطة الحجرية تم اثناء عملية نقل بعض البيوت الاثرية التي اكتشفتها البعثة الاثرية الفرنسية السورية خلال اعمال التنقيب عام
2000 والتي كانت محفوظة في احد المستودعات لدراستها العام الحالي .
واضاف بانه تم العثور على هذه البلاطة التى يبلغ طولها 2 متر وعرضها 61سم وسمكها16سم " ضمن مبنى جماعي كبير في المصطبة الداخلية التي كانت مزينة ببلاطات حجرية منحوتة منقوش عليها أشكال انسانية وفنية جمعت بين الواقعية والتجريدية حيث اخذت الترسيمات الاثرية وضعية الجلوس على الارض " والفخذان تلامسان الخاصرتين" تقريبا اما الساعدان فقد ارتفعا الى الاعلى بمحاذاة الراس و"اليدان فوقه" .
واضاف ان هذا الاكتشاف يدل على وجود أقدم مشهد تعبد في المنطقة و يعبرعن التطور الفكرى والرمزى لدى انسان عاش في هذه المنطقة حاملا معه رموزا جماعية تعبر عن مدلولات روحية عميقة كما يثبت أهمية المباني الضخمة التي ظهرت في مواقع متعددة على نهر الفرات مثل "تل العبر" و"مريبط " بما يؤكد دورها في اقامة طقوس شعائرية منذ ما يقارب 12 الف سنة .
م ن ق و ل .
