بسم الله الرحمن الرحيم
بكلِّ مافيهِ..
(أُحِبُّه!)
تُعجبُنِي خيوطُ الشَّمس!
تمضي باستقامةٍ كمُؤمن...
وتبثُّ الخيرَ أينما حلَّت...
وتتكاتفُ معاً؛ لتصنعَ النَّهار.
فإمَّا حاجزٌ يعترضُها، نفذتْ منه، وصبرتْ على انكِسارِها!
وإمَّا رأتْ حدًّا من حدودِ الله تعالى، وقفتْ عنده، ومدَّتْ أشعتها باتساعٍ وفرحةٍ داخلَ الحدود.
فإنْ غادرتِ العالَم مع الغروبِ رأيتَ صدقتَها جاريةً مع القمر!
وإن تشتَّتتْ بعنفٍ تلألأتْ بروعةٍ...
كشهيدٍ يبتسمُ لمرأى الحور!
*************
تُعجبني النخلةُ السامقة!
فرأسُها العزَّةُ وجِذعُها الثبات، وعاليَها ثيابُ الوقار!
كلَّ يومٍ تُطاولُ همَّتها، فتبتعدُ عن السَّفاسِفِ أكثر!
عطاؤُها كنزُ الحياةِ وإن لم تبدُ بزُخرُف!
مثلُها مثَلُ من يُعطي بصمتٍ دون منٍّ ولا تكبُّر!
فإن هبَّتْ عليها المصاعبُ واجهتها بقلبٍ شُجاعٍ، وصبرٍ واحتمال!
وإن تفرَّقَ عنها الغًَمامُ، أرسلت جذورَها بثقةِ المؤمن بحثاً عن الماء.
وحين تقصُرُ يدُها عن التمر والرُّطَبِ تبقى تمدُّ الظِّلَّ، وتحمينا بجسدها من لهيب الشمس!
************
تُعجبني نجومُ الليل!
ملكاتٌ لا يتكبَّرنْ!
فعطاياهُنَّ دونَ حسابٍ ودونَ منّ!
يُبهِجْنَ الناظرَ كزوجةٍ صالحة!
ويهدينَ الحائِرَ بجلالِ العالِمات!
آثارُهُنَّ باديةٌ من خلفِ سوادِ الحياء!
ويأسرنَ اللُّبَّ دون تزييفٍ ولا تلوين!
ومهما تعاقَبَتِ السُّنونُ يبْقَيْنَ في أعالي الكرامة...
بثقةٍ بدورهنَّ المبعوث من معاقلهنّ!
ليسطعَ على الكونِ بنورٍ وهُدىً وجمال!
************
أُحبُّ الكون!
أُحبُّ دروسَهُ وعِظاتِه!
أُحبُّ إشاراتِهِ الدائمةَ إلى يومِ الحقيقة الخالد!
والمخلوقاتِ المعجزةَ المترفَةَ بالجمالِ في جنباته!
حين تتأمَّلُ ما حولكَ بحكمةٍ وحُبّ..
ستجدُ بدهشةٍ وسرور..
أن كلَّ الكونِ..
م ن ق و ل .
بكلِّ مافيهِ..
(أُحِبُّه!)
تُعجبُنِي خيوطُ الشَّمس!
تمضي باستقامةٍ كمُؤمن...
وتبثُّ الخيرَ أينما حلَّت...
وتتكاتفُ معاً؛ لتصنعَ النَّهار.
فإمَّا حاجزٌ يعترضُها، نفذتْ منه، وصبرتْ على انكِسارِها!
وإمَّا رأتْ حدًّا من حدودِ الله تعالى، وقفتْ عنده، ومدَّتْ أشعتها باتساعٍ وفرحةٍ داخلَ الحدود.
فإنْ غادرتِ العالَم مع الغروبِ رأيتَ صدقتَها جاريةً مع القمر!
وإن تشتَّتتْ بعنفٍ تلألأتْ بروعةٍ...
كشهيدٍ يبتسمُ لمرأى الحور!
*************
تُعجبني النخلةُ السامقة!
فرأسُها العزَّةُ وجِذعُها الثبات، وعاليَها ثيابُ الوقار!
كلَّ يومٍ تُطاولُ همَّتها، فتبتعدُ عن السَّفاسِفِ أكثر!
عطاؤُها كنزُ الحياةِ وإن لم تبدُ بزُخرُف!
مثلُها مثَلُ من يُعطي بصمتٍ دون منٍّ ولا تكبُّر!
فإن هبَّتْ عليها المصاعبُ واجهتها بقلبٍ شُجاعٍ، وصبرٍ واحتمال!
وإن تفرَّقَ عنها الغًَمامُ، أرسلت جذورَها بثقةِ المؤمن بحثاً عن الماء.
وحين تقصُرُ يدُها عن التمر والرُّطَبِ تبقى تمدُّ الظِّلَّ، وتحمينا بجسدها من لهيب الشمس!
************
تُعجبني نجومُ الليل!
ملكاتٌ لا يتكبَّرنْ!
فعطاياهُنَّ دونَ حسابٍ ودونَ منّ!
يُبهِجْنَ الناظرَ كزوجةٍ صالحة!
ويهدينَ الحائِرَ بجلالِ العالِمات!
آثارُهُنَّ باديةٌ من خلفِ سوادِ الحياء!
ويأسرنَ اللُّبَّ دون تزييفٍ ولا تلوين!
ومهما تعاقَبَتِ السُّنونُ يبْقَيْنَ في أعالي الكرامة...
بثقةٍ بدورهنَّ المبعوث من معاقلهنّ!
ليسطعَ على الكونِ بنورٍ وهُدىً وجمال!
************
أُحبُّ الكون!
أُحبُّ دروسَهُ وعِظاتِه!
أُحبُّ إشاراتِهِ الدائمةَ إلى يومِ الحقيقة الخالد!
والمخلوقاتِ المعجزةَ المترفَةَ بالجمالِ في جنباته!
حين تتأمَّلُ ما حولكَ بحكمةٍ وحُبّ..
ستجدُ بدهشةٍ وسرور..
أن كلَّ الكونِ..
م ن ق و ل .