مهند خلف يغني ويصور أغنيتين تضامناً مع غزة
كتب يوسف الشايب:
بعد أن بدأت عدد من الـمحطات الإذاعية الـمحلية والعربية بث أغنيتي الفنان الفلسطيني مهند خلف: (اصرخ بكل ما فيك)، و(ما بنركع)، شرع خلف في وضع اللـمسات الأخيرة لتصوير الأغنية الثانية بمساعدة كوادر التلفاز الفلسطيني في بلدة الـمزرعة الغربية، القريبة من رام الله، وذلك بعد أن بثت الفضائية الفلسطينية وعدد من الفضائيات العربية أغنيته الأولى التي تم منتجتها في تلفاز فلسطين على خلفية مشاهد من مجازر الاحتلال في غزة.
والأغنية الأولى (اصرخ بكل ما فيك)، هي باللهجة الـمصرية، من ألحان خالد نور، وتوزيع ثائر، والثانية باللهجة الفلسطينية، وهي من ألحان محمد كرزون، وتوزيع ثائر، وتحمل اسم (ما بنركع)، وكلتا الأغنيتين للشاعر الفلسطيني رأفت مصلح.
ويؤكد مهند ــ والذي حقق شهرة عربية بعد كليب أغنية "مستنيني على غلطة" التي صورها في القاهرة، قبل قرابة العامين، وبثتها قنوات غنائية شهيرة ــ أن الغناء هو الوسيلة الوحيدة التي من خلاله يمكن للفنان الفلسطيني التعبير عمّا يجول في داخله إزاء ما يحصل من جرائم ومجازر في غزة ... مضيفاً: الأغنية الأولى كانت بالـمصرية وهي رسالة للعالـم العربي، والثانية بالفلسطينية، وتعبّر عمّا أردت قوله فعلاً (ما بنركع).
وفي الوقت الذي تمت فيه منتجة أغنية خلف الأولى على مشاهد من العدوان في تلفاز فلسطين، والبدء بتصوير الثانية عبر كوادر التلفاز نفسه في بلدة الـمزرعة الغربية قرب رام الله، وبإمكانات متواضعة، لا ترقى إلى متطلبات تصوير كليب محترف بطبيعة الحال، يشير الفنان الفلسطيني الشاب إلى أن ضعف الإمكانات يحول دون انتشار الأغنية الفلسطينية عربياً، مشدداً على أن الفنان الفلسطيني أكثر قدرة على التعبير عمّا يعايشه من غيره، وأن ما يقدمه وزملاؤه من أغنيات أقل ما يمكن تقديمه أمام تضحيات أهل القطاع ... ويقول: كل الفنانين العرب انتفضوا من أجل غزة، وهذا أمر نحييهم عليه ... ونحن كنا من السباقين ... علينا القيام بانتفاضة فنية للتضامن مع غزة، والتنديد بالعدوان.
ويقول مطلع أغنية (اصرخ بكل ما فيك)، والتي يغلب عليها الطابع الحزين الهادئ: (ملايين ما يتعدوش، وسنين ما توحدوش، خسارة الاسم بس مسلـمين وعرب ... مجازر كل يوم، رايحين بسابع نوم، شعوب ماليها اليأس بتجامل بالغضب).
وتبدأ أغنية (ما بنركع) بموال يقول: "أرواحنا ترخص للوطن وما يغلى ع الوطن غالي وغزة وقت الـمحن بتدفع الصهيوني ثمن غالي .. واسمك يا فلسطين راح يبقى في السما عالي .. واحنا ارجالك ما نخاف العدا"، في حين يقول مقطع الأغنية الأول، وهي أغنية حماسية غاضبة: ما بنخاف ... ما بنلين في وجه العدا ... مروا سنين ومش يائسين ع طول الـمدى ... ما بنركع لو شو ما صار ... كل ما انعاني نزيد إصرار".
نقلا عن صحيفه الايام
تاريخ نشر المقال 15 كانون الثاني 20092
كتب يوسف الشايب:
بعد أن بدأت عدد من الـمحطات الإذاعية الـمحلية والعربية بث أغنيتي الفنان الفلسطيني مهند خلف: (اصرخ بكل ما فيك)، و(ما بنركع)، شرع خلف في وضع اللـمسات الأخيرة لتصوير الأغنية الثانية بمساعدة كوادر التلفاز الفلسطيني في بلدة الـمزرعة الغربية، القريبة من رام الله، وذلك بعد أن بثت الفضائية الفلسطينية وعدد من الفضائيات العربية أغنيته الأولى التي تم منتجتها في تلفاز فلسطين على خلفية مشاهد من مجازر الاحتلال في غزة.
والأغنية الأولى (اصرخ بكل ما فيك)، هي باللهجة الـمصرية، من ألحان خالد نور، وتوزيع ثائر، والثانية باللهجة الفلسطينية، وهي من ألحان محمد كرزون، وتوزيع ثائر، وتحمل اسم (ما بنركع)، وكلتا الأغنيتين للشاعر الفلسطيني رأفت مصلح.
ويؤكد مهند ــ والذي حقق شهرة عربية بعد كليب أغنية "مستنيني على غلطة" التي صورها في القاهرة، قبل قرابة العامين، وبثتها قنوات غنائية شهيرة ــ أن الغناء هو الوسيلة الوحيدة التي من خلاله يمكن للفنان الفلسطيني التعبير عمّا يجول في داخله إزاء ما يحصل من جرائم ومجازر في غزة ... مضيفاً: الأغنية الأولى كانت بالـمصرية وهي رسالة للعالـم العربي، والثانية بالفلسطينية، وتعبّر عمّا أردت قوله فعلاً (ما بنركع).
وفي الوقت الذي تمت فيه منتجة أغنية خلف الأولى على مشاهد من العدوان في تلفاز فلسطين، والبدء بتصوير الثانية عبر كوادر التلفاز نفسه في بلدة الـمزرعة الغربية قرب رام الله، وبإمكانات متواضعة، لا ترقى إلى متطلبات تصوير كليب محترف بطبيعة الحال، يشير الفنان الفلسطيني الشاب إلى أن ضعف الإمكانات يحول دون انتشار الأغنية الفلسطينية عربياً، مشدداً على أن الفنان الفلسطيني أكثر قدرة على التعبير عمّا يعايشه من غيره، وأن ما يقدمه وزملاؤه من أغنيات أقل ما يمكن تقديمه أمام تضحيات أهل القطاع ... ويقول: كل الفنانين العرب انتفضوا من أجل غزة، وهذا أمر نحييهم عليه ... ونحن كنا من السباقين ... علينا القيام بانتفاضة فنية للتضامن مع غزة، والتنديد بالعدوان.
ويقول مطلع أغنية (اصرخ بكل ما فيك)، والتي يغلب عليها الطابع الحزين الهادئ: (ملايين ما يتعدوش، وسنين ما توحدوش، خسارة الاسم بس مسلـمين وعرب ... مجازر كل يوم، رايحين بسابع نوم، شعوب ماليها اليأس بتجامل بالغضب).
وتبدأ أغنية (ما بنركع) بموال يقول: "أرواحنا ترخص للوطن وما يغلى ع الوطن غالي وغزة وقت الـمحن بتدفع الصهيوني ثمن غالي .. واسمك يا فلسطين راح يبقى في السما عالي .. واحنا ارجالك ما نخاف العدا"، في حين يقول مقطع الأغنية الأول، وهي أغنية حماسية غاضبة: ما بنخاف ... ما بنلين في وجه العدا ... مروا سنين ومش يائسين ع طول الـمدى ... ما بنركع لو شو ما صار ... كل ما انعاني نزيد إصرار".
نقلا عن صحيفه الايام
تاريخ نشر المقال 15 كانون الثاني 20092